قد يسبب تقديم الرعاية توترًا في العلاقات الاجتماعية. تعرَّف على تأثير تقديم الرعاية على زواجك وما يمكنك فعله حيال ذلك.


إذا أصاب أحد الوالدين داء الزهايمر أو أي خلل مسبب لمرض الخرف، فقد تجد نفسك تقوم بدور مقدِّم الرعاية. يمكن لهذا الدور الجديد والمتطور أن يعطل مسؤولياتك وعلاقاتك، بما في ذلك حياتك الزوجية.


إنّ تفهمك لتأثير خدمة الرعاية التي تقدمها لأحد والديك على حياتك الزوجية قد يساعدك على حماية علاقتك بزوجتك ورعايتها.



مصادر الصراع المحتمل


يمكن أن تؤدي عدة عوامل دورًا مهمًا في تشكيل تأثير رعاية الخرف على علاقتك الزوجية:


  • جودة علاقتك بوالديك
  • جودة علاقة شريك حياتك بوالديك
  • خسارة الدخل إذا كنت تعمل أقل من السابق
  • زيادة النفقات المنزلية أو الطبية
  • فقدان الوقت الذي تقضيه مع شريك حياتك
  • تغييرات في الأدوار الأسرية والمنزلية
  • نزاعات بين الأسرة الموسَّعة حول قرارات الرعاية
  • تأثر صحتك النفسية والبدنية


نصائح للتأقلم


إن الرعاية الذاتية مهمة لمقدمي الرعاية. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومارس التمارين واحضر مواعيدك الطبية وحافظ على عادات النوم المنتظم. كما أن الاهتمام بحياتك الزوجية أمر ضروري.


لحماية علاقتك الزوجية وتعزيزها:


  • تواصل بوضوح. تحدث مع شريكة حياتك عن خبرتك كمقدم للرعاية. اشرح ما تشعر به، وما الذي تجده محفزًا والجوانب الإيجابية. استمع إلى مخاوف شريكة حياتك بشأن تأثير تقديم الرعاية على الأسرة.
  • اطلب المساعدة. اطلب المساعدة من أفراد عائلتك أو أصدقائك أو أي صديق مقرب. كون محددًا بشأن نوع المساعدة التي تحتاج إليها، مثل مهام تقديم الرعاية أو المسؤوليات المنزلية أو البحث عن موارد الرعاية.
  • خططا الوقت معًا. خططا الوقت معًا. استعِن بخيارات الرعاية الأخرى — الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو خدمات الرعاية المؤقتة أو خدمات الرعاية داخل المنزل — لمنحك أنت وشريكة حياتك الوقت للبقاء بمفردكما وبمنأى عن مسؤوليات تقديم الرعاية.
  • تواصل مع المجتمع. انضم إلى مجموعة دعم محلية لمقدمي الرعاية للأسرة أو تواصل مع مقدمي رعاية آخرين عبر الإنترنت. شاركا في مجموعة دعم كزوجين.
  • اسعَ إلى الحصول على المساعدة المتخصِّصة. يمكن أن تساعدك الاستشارة الأسرية مع الاختصاصي الاجتماعي أو السريري أو غيرهما من اختصاصيي رعاية الصحة العقلية على توصيل مشاعرك وفهم احتياجات بعضكما وحل النزاعات.


التخطيط للرعاية المستقبلية


يمكن أن يكون التخطيط للرعاية طويلة الأمد مهمًا لتلبية احتياجات كل من الشخص المصاب بالخَرَف والأسرة. ومن المحتمل ألا تقتصر مناقشاتك مع زوجتك فقط على خيارات الرعاية ولكن أيضًا العوامل التي قد تؤدي إلى تعقيد الشعور بالإجهاد عند تقديم الرعاية، بما في ذلك:


  • التأثير العاطفي طويل الأمد لتقديم الرعاية
  • زيادة الوقت اللازم لتقديم الرعاية مع تفاقم المرض
  • التغييرات في الأدوار الأسرية مع تفاقم المرض
  • تكاليف الرعاية السكنية أو التمريضية


يمكن أن يخفف التخطيط السابق من بعض التحديات ويساعدك أنت وزوجتك على التعامل مع هذه القرارات معًا.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مايو كلينيك

تدوينات ذات صلة