فاجعة مستشفى السلط...تريند العام الجديد:سبب الوفاة انقطاع الأكسجين عن المستشفى !
تخيلوا معي ... المريض رقم "1" ... الحالة النهائية: مصاب كورونا...
بعد إصابته بفيروس كورونا وبعد أن كان يستريح في منزله...يتنفّس أكسجين منزله المستوحى من هواء الطبيعة ، بدأت صحّته بالتراجع ... ظنّ أنّ النجاة ستكون بالذهاب الى المستشفى ... وبالفعل ذهب ليتلقّى العلاج و ليبدأ رحلة التنفس الجديدة المستوحاة هذه المرة من رئتيّ المستشفى ... يأخذ شهيقاً يتبعه زفيراً ... ويجدّد بين كل شهيق وزفير أمل التعافي والعودة للحياة من جديد ...
لكنّ صباح اليوم اختلف عليه ... لم يكن مثل كل الصباحات ... كان ناقصاً... كان خانِقاً ...
لا مساء له بعد الاّن ولا صباح يتبعه ... لا أملٌ يتجدّد ولا نفسٌ يعود من جديد...
فارق الحياة مجبراً محروماً....
بأيّ ذنب أُجبر ؟
كل ذنبه أنه مريض...دخل مستشفىً كانوا قد نادوه من قبل بمستشفىً"جديد"... انقطع فيه الأكسجين...نعم، كل الأكسجين...لدقيقة ،دقيقتين...لساعة! ...
تَلى ذلك طنين كل أجهزة التنفس ...عُقب ذلك قُطعت الأنفاس... ومن ثم رفعت الأقلام...
وأعلنوا بعد ساعات ...
المريض رقم "1" ... أصبح الفقيد رقم "1" ... وبدّلوا حالته النهائية : من مصاب كورورنا إلى أوّل ضحايا انقطاع الأكسجين ... ثمّ أعلنوا الحالة الثانية فالثالثة...
كنّا نسمع من قبل : سبب الوفاء : حادث سير ، جلطة قلبية ، جلطة دماغية ...
و أصبحنا اليوم على خبر سماع سبب الوفاة : انقطاع الأكسجين من المستشفى ، كأنهم انتزعوا رئتيّ المستشفى ، فبات عاجزاً عن القيام بدوره ... بات مفرَغاً من غاز الحياة...بات مرغماً على توديع ساكنيه...
رحم الله الضحايا وتقبلهم في منزلة الشهداء و شافى الله وعافى من تضرروا من انقطاع الأكسجين...
لا اعتراض على إرادة الخالق و لكن عجباً لتقصير المخلوق ...
-المريض رقم"1" تعبيراً مجازياً و قصة المريض ليست واقعية.
اهٍ على شعبٍ...ذهب أطفاله للبحر فعادوا مكفنين أكلوا "دجاجاً" فتسمّموا من تحت يديّ الفاسدين دخلوا المستشفى للعلاج فحُرِموا حتّى من الأكسجين
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات