الحياة هي ان يختلف اليوم دائما عن امس وان تستمر في التغيير للافضل بشراهة
تسألُ عنْ معنى الحياةِ منها , ما زالتْ على حالها معَ أنها أدركتْ كلَ الأشياءِ العميقةِ التي تختصرُ بها الكلامُ شخصتْ بصرها للمجهولِ كأنها تريدُ أنْ تستزيدَ , حيثُ إنَ انتظارَ الغائبِ يجبُ أنْ يكونَ لهُ كلِ هذا الصمتِ والوجومِ .
الكلَ يريدُ أنْ يستطلعَ سرُ صمتها الغريبِ , استمرتْ بالسكوتِ والإطراقَ على ذلكَ زمنا ليسَ بقصيرٍ , إلا أنَ جاءتْ هذهِ اللحظة التي إفاقتها على نفسها و وغيرت مجريات ما يحدث.
لمْ يعدْ يقتصرُ الأمرُ على الإشاراتِ والمناوراتِ والتلميحاتِ والتحياتِ والمشاعرِ الزائفةِ , فهذهِ الحادثة التي كانوا ينتظرونها لإتهامها وايدانها بشيءِ فعلوهُ بلْ وكثيرا.
غريبٌ كيفَ خالجها الارتياحُ واللذةُ لذلكَ الحنينِ والاشتياقِ لكلِ ما لمْ تشعرْ بهِ منْ قبلُ , كانتْ تشعرُ بتلكَ اللحظة بشيءٍ منْ الفرقِ والذي يجبُ أنْ يظلَ موجودا بينهُ وبينَ أولئكَ الذينَ تعايشهمْ منذُ أمدِ عيشةِ الأهلِ والاصحاب,
ألقتْ على الماضي نظرةً شاملةً , ادارتْ وجهها والتفتتُ للأمامِ وجعلتْ تفكرُ كما يتاحُ لمثلها ولمنْ في عقليتها أنْ يفكرَ …
التعليقات