عندي حلم طفولة ما بيشبه أحلام الأطفال ... حلمي أوصل لليوم يلي كون في سفيرة القدس الأولى بالعالم ... و احكي لكل الناس عن القدس ...



هي القدس : معراج الحب و بوصلة الطريق


أتدري يا مسجدي أنني عندما أفقد الحياة أجد الحياة فيك ..

أتدري أنني كلما تملكني اليأس لجأت بكلي اليك ..

فأعود محملاً بالأمل ...


أياً كان حلمكم من لم يحلم للقدس لم يحلم أبداً


دعوني أخبركم عن بركة المسجد الأقصى المبارك التي لطالما سمعنا عنها جميعاً و لكننا نجهل عظمتها اللامحدودة


منذ عام 2017 فتح أمامي مجال العمل الميداني و الاعلامي لنصرة القدس و كأن أول بدايات الحلم بدأت تتحقق .. أصبح شيء ما بداخلي يدفعني الى الحياة أكثر فأنا أصبحت أعيش لقضية مباركة أكبر مني لقضية ان أحييتها ستحييني ...


أصبحت أحمل هم فلسطين كلها: غزة و اللد .. جنين و يافا و رفح ... الجليل مع الخليل .. و القدس تاج الوطن


بدأت بالتعرف على تاريخ القضية الفلسطينية و بمتابعة المحاضرات المتعلقة بها كلما سمحت لي الفرصة ... فأنا أؤمن بأن التغيير يبدأ بالقلم و بأن المعرفة هي طريق التحرير


تسير في طريق التحرير .. تنشر العلم و المعرفة بين الناس ... تظن بدايةً أنك أنت من تنصر المسجد الأقصى ثم تجد أنه هو من ينصرك يدعمك و يساندك في شتى مجالات حياتك


وحدهم من حملوا أمانة القدس سيدركون عن ماذا أتحدث فهي كرامة لن ينالها الا السائرون على هذا الطريق


ربما لا يعلم البعض فينا حتى الان بأن رسول الله محمد ﷺ قد أوصانا بنصرته و هو على فراش الموت فهو القائل: أنفذوا بعث أسامة


نحن لبينا الدعوة و أجبنا النداء و دافعنا و حافظنا على مسرى رسولنا ... حسب استطاعتنا .. نحن المبعدون عنه ..


و لكن كما تقول الأستاذة هنادي الحلواني:


ليس البعد و الابعاد حائلاً دون نصرة الأقصى و لن يكون ... نحن أحفاد محمد ﷺ الذي حين أبعد من مكة عاد اليها فاتحا بجيش كبير


و كما تقول الاستاذة خديجة خويص:


سنظل في جبل الرماة و خلفنا صوت النبي يهزنا لا تبرحوا: لن نبرح حتى نبلغ


هم يرونه بعيداً جداً أما نحن فنراه قريباً جداً جداً


في الختام

موعدنا الأقصى و ما ذلك على الله بعزيز













Afaf Achour

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكراً لكم

إقرأ المزيد من تدوينات Afaf Achour

تدوينات ذات صلة