نزداد بالجملة , نتكاثر دون إدراك !أهذا فشلُّ أم تهاون بالأسباب , المعيار عددٌ أم العداد ؟!

نتفاوض بالعيش نكترث بكل الأمور , إن رأينا مأزق غيرنا لا ننهل حتى نصيبه في كبده , هل هذا حق أم جهل , إستعباط أم وهم أجزم أنه ليس حق . وليس الموضوع بهذا البند .

يا عزيزي إليك المجاز , لا أريد الإلتفاف , ولا إدراج الأشباه , والإستعارة بالنعت , وتعريف الفعل , لتبقى الأمور نكرة , ويعرفها الحديث الصريح والمصادر من الواقع والنتائج .

إليك نقطة يندرج تحتها ألف خط, نصيح بالمساوىء , نزيد الشؤم على المجرم , هو ملطخُ بالأوغاد وبالقحل , ما لا نعلمه أنه يريد حبل النجاة وغيره في أتفه الأسباب , كلهم سائرون على منحنى الإحسان , لا نريدٌ إلا إحسانا , فلم نخلق عبثاً .

نقول هذا محسن وذاك لطيف , يا عزيزي صفة الود والإحسان واجبة ملازمة أنت كلفت بها قد تتساءل أين ومتى ؟ أتتذكر يوم آمنت يقيناً بالله خالقاً ومعبوداً ؟

ثم فتحت التأشيرة , فرأيت كلام الله الذي ينسل إلى قلبك فتغمر , عندها قطعياً , ذكرك أنت وحدك وشخصك وكيانك وقال لك إفعل ما تؤمر , وكان الأمر هنا يا عزيزي أن لا تعش بعبق , أن تسعى وتطمح وتستخلف في هذه الجنة المدروسة بعمق طولها وعرضها وإرتفاع خطوط المد والجزر , وإن رأيتنا خلطت بقاع الأرض هنا فعلم أنك يجب أن تأخذ قسطتك من العلم وتأتيني لاحقاً بالمعرفة الجمة .

هذا هو حالك يا صديقي يجب أن تدرك المسير , لماذا لتلقى نتيجة وفوز بجنة عرضها السماء , حيث لا للكد مكان , متكئ على سرر لا تتشابه إلا بالإسم تسقى الراحة والإطمئنان , الإطمئان الذي لانراه بضنك هذه الحياة .

لك الدور والعمل والقرار ولكن لا تنسى ( الله أستعمرنا ) فأدي حقك وخذ مستحقك بل مع تزكية من الله .

لك دور في هذه فتألق .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تسنيم الجعبة

تدوينات ذات صلة