منبر الحقيقة من فلسطين , لمن لا يعرف فهذه التدوينة لك خصيصا, من المقدسية الشاهدة على هذه الهمجيات واقعا ليس افتراضا .
الوضع بين الافواه, نصفه مرتهن بمحاربة المغلفين بجنود توصيل الإعلام , والاخر يصدح بالحق على حساب كل الحسابات , إن صمت الانسان فما بقي ؟!
إن كان ما في وسعنا هو رسالة ! ومزقت هذه الرسالة تحت ثعلبة الاحتلال وأوساطه , من سينقل عبرات الحزاني ؟ من سيشيع الشهداء ؟
اعذروني ,لا وقت للمقدمات أصدقائي , والعرض في كل مكان ولا متسع لصفحة تعبير أن تغطي المشهد ولا الأسماء ستنفذ, ولا عداد الموتى سيتوقف تحت ( جرائم الاحتلال الصهيوني ).
قلمي اليوم ينزف في تلك السطور الباردة بلا مؤثرات صوتية ولا مشهد سينمائي ثلاثيي الابعاد يشعركم بفتات ما يحدث, هذه الكلمات حتى وإن كانت نقطة من بحر المعاناة فلم ولن أقتصر الحديث ولن أصمت حتى أبلغ !
فلسطين يا أعزاء وإن قلتها ضممت الاقصى في كبدي وحملت غزة على رأسي , ليسوا مجرد أماكن ؟
هي أحداث راح ضحيتها شرف أمة ,وانتهكت حرمات الانسانية .
نبدأ من أصل الحديث في اليوم الذي قرر هذا الغاصب بإعادة الدموية والتهجير القصري على أحد أحياء القدس الشريف _ولا ننكر أنه ما توقف منها , ولكنه عاد بذنب معلن وبضحايا لا يسكت عنها _ألا وهو الشيخ جراح , أيسرق الحق على مرمى العيون !؟ أتهجر 28 عائلة كدفعة أولية طبعا ؟! أتعاد النكبة وتليها النكسة من جديد ؟! صاحب الأرض ثائر والثائر لا يدثر أثره .
تجول الحديث والقضية إلى أرجاء المعمورة رأينا الأكتاف تتحابا وهب الفلسطيني كعهده متمسكا لا يبيع أرض إلا تحت دمه كما حل باراضي 1948 كان ثمن هذا الاستيلاء مجازر بشعة ومشاهد لا تحذف من الضمير , ولتنويه يا قارئينا الاعزاء أن هذا كله بشهر الخير واليمن فلبثنا ( صائمون , قائمون , مرابطون ) كما وصفنا الله .
ثم إلى هبات أخذت تتحرك بتجرأ باغت على المسجد الأقصى وقف فيه الشبان حصنا منيعا وبهذه اللحظات , شلت قوتهم واندثر شوكهم , وفي اليوم 28 من رمضان وكما يزعم أولئك المكذبون انه يوم لتوحيد القدس بالديانة اليهودية فكان تجمع لاكثر من 1000 متطرف على الاقصى مستعدون للإقتحام ,
شباب القدس كلهم استطاعوا سبيلا بالرغم لمن , وحشدوا التواجد حوالي 35000 مصلي فقط أتى يعتكف بلا سلاح ولا عدة نصرة لرسولهم بما ملكت ايمانهم .
فاحس البطش اليهودي بالقلة وحشد 3000 مستوطن لعيين آخر برفقة الاف العشرات من الجنود المسلحة والقوات العسكرية الخاصة ذات التدريب العسكري العالي , يعني أشبه بثكة عسكرية .
يتبع
التعليقات