تحفيز

من تساؤل إلى فكرة إلى مشروع - قصة فران تاركتون

في حال واتتك فكرة ريادية في أي وقت فلا تتوانى لتحقيقها

رشا علاونة
٣٠ تشرين أول ٢٠٢٠ | ٣ دقائق قراءة
من تساؤل إلى فكرة إلى مشروع - قصة فران تاركتون
تصميمي

في حال واتتك فكرة ريادية في أي وقت فلا تتوانى لتحقيقها

في حال خطرت لك فكرة لاستغلال مساحة معينة أو في مكان معين فلا تتردد،هذا ما فعله فران تاركنتون.


كان (فران تاركنتون) مؤلف كتاب ( ماذا علمني الفشل عن النجاح .. دليل جديد لإدارة المشروعات الصغيرة ) يشتري تذكرة طيران عندما لاحظ أن التذاكر التي يشتريها المسافرون موضوعة داخل أغلفة ورقية. و هذه الأغلفة لا تحتوي على أي معلومات أو رسومات . خطرت له فكرة استغلال تلك الأغلفة بالإعلانات و كانت فكرة مميزة إذ أن هذه الأغلفة ستكون واسعة الانتشار.


تواصل فران مع شركة طيران لسؤالها عن عدد الأغلفة التي تستهلكها الشركة كل شهر. و بعد جمع المعلومات عن فكرته بدأ بالبحث عن مطبعة مناسبة لطباعة الإعلانات على الأغلفة و بسعر مناسب .لم يكن فران يملك رأس المال الكافي لطباعة الأغلفة لكنه اقترح على صاحب المطبعة أن يشاركه في المشروع. واتفقا على اقتسام المصروفات والأرباح.



قام تاركنتون بتقديم مشروعه لبعض شركات الطيران، و قدم لهم الأغلفة دون مقابل. ووافقت الشركات على عرضه حيث أنه سيوفر عليهم مبالغ كبيرة

.

من خلال فكرة لحظية أمتلك تاركنتون مشروعا وشريكا ، وسوقا جديدة وعملاء جدد ممن يرغبون في الإعلان عن منتجاتهم و خدماتهم على أغلفة تذاكر الطيران، و من ضمن كبار عملائه شركات ذات شهرة مثل: كوداك، و ماستر كارد، و جنرال موتورز و إكسون، و إيه تي آند تي.


في العام الأول قام تاركنتون وشريكه ببيع اثنتي عشرة صفحة إعلانية على أغلفة تذاكر الطيران بمبلغ ١٠٠٠٠٠ دولار شهريا .


خلال فترة قصيرة أصبحت شركة تاركنتون تنتج ١٤ مليون غلاف تذاكر شهريا، و تحقق أرباحا طائلة.


لا تهمل أفكرك بل حاول تحقيقها من خلال دراسة السوق و إيجاد الشركاء و العملاء . إحتفظ بورقة و قلم لتدوين أفكارك حتى لا تنساها.


حاول و لا تستسلم.



تحفيز ريادة افكار
رشا علاونة
ألهمني ألهمني
ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رشا علاونة

تدوينات ذات صلة