قد تنقل حقاً حس المجاملة الذي تتحلى به عادة إلى منصات التواصل الاجتماعي

تتنقل بين منصاتك على وسائل التواصل الاجتماعي بحيوية، ذلك أنك تعتقد بملئ ارادتك أنك حر فيما تشاهد ، وأنك تملك سلطتك على تلك "اللايك "وتلك "الفولو". ولكن مؤلمة تلك الحقيقة التي تقول انك قد لا تكون كذلك.


فهناك بين الاف من تتابعهم أشخاص همهم وشغلهم الدائم الحصول على ذلك التفاعل منك ، وأنت بسبب طيبة قلبك ، بساطتك، قلة خبرتك، تقع في الشرك وقد تكتشف ذلك وقد لا تكتشف.

ومن الأساليب التي قد تقع ضحيتها

أسلوب الاستعطاف:

كأن يدعي صاحب الحساب انه لا يحصل على التقدير المناسب له لانه بشرته سمراء او لانه يدافع عن قضية معينة او لانه نزيه ولا يقبل الرشاوي او التجاوزات، وهو هنا يستخدم القضايا المصيرية والهامة والتي تثير مشاعر الجمهور في الحصول على التفاعلات الغاضبة والداعمة له فيصبح "البطل القومي السوشالي ".

اما الحيلة الثانية التي قد تنطلي عليك

فهي:


حيلة "على وشك النجاح":

يظهر صاحب الحساب وكانه مقبل على انجاز عظيم ويبدأ في ايهام الاخرين بان شهرته تزداد . كأن يشكر مجموعات كبيرة ممن يرسلون دعمهم ويشاركون منشوراته ويظهر بأنه المحبوب الأول ويشعرك بأنك انت الوحيد المتأخر عن تملقه ودعمه ، وهو يخلق لديك حس بتأنيب الضمير بأنك قد تكون فوت فرصة ان تكون صديق مهم له فهو على وشك ان يصبح مشهوراً.

وعليك بالتأكيد ان تحذر من الاقتراض من البنوك فالأسلوب الشائع بين مرتادي السوشال ميديا هو :


اسلوب رد الدين:

يقوم صاحب الحساب بمشاركة منشور لك ودعمك ، تمهيداً لمنشور قادم يحضر له و يتوقع منك ان تفعل معه نفس الشيء بمشاركته .

وهناك بالتأكيد من لا يضيع الوقت في استدراجك والتحايل عليك فهو يعتمد

القنص مباشر:

هذا الاسلوب يعول فيه صاحب الحساب على اخلاقك ويحاول احراجك بان يرسل لك منشور على الخاص ويطلب منك بشكل مباشر وصريح ان تنشره او تحضره ليزيد عدد متابعينه دون ان يلاحظ احد انه هو من طلب ذلك فيبدو للآخرين ان حسابه كثير المتابعة لمحتواه .

ولكن الأسلوب الذي يفوز دائماً في الحصول على تفاعل مؤكد وسريع هو


الاستفزاز:

يطرح فيها صاحب الحساب قضايا مستفزة لمشاعر الجمهور ويتعمد جذب حتى الآراء السلبية لزيادة التفاعل على حسابه و يحول هذا الكره الى شهرة تخدمه .


نعم حياة السوشال ميديا جارحة كالعلاقات الاجتماعية الحقيقية ،فهناك لايك للمجاملة ،وفولو للاستدراج ،وتعليق على منشورك لمصلحة . البعض يكتشف ذلك والبعض الآخر لا يزال يقع ضحية هذه الحيل وغيرها ، وسواء تمتع بالخبرة الكافية ام لا لا تعلق او تتفاعل إلا مع ما انت مقتنع به .

Rasha Nairat

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Rasha Nairat

تدوينات ذات صلة