"يَا رَحمَة الله مِن فَوقِ سَبعِ سَمَاواتِهِ، لَقَد عَلَّمتِنَا أن لَا نَيأسَ مِنكِ أبدًا، ولَو كنَّا مِنَ الهَمِّ تَحتَ سَبعِ أرَاضِيه!" _الرَّافعِي.
ومن رحمته بي سبحانه..
أن عندما يشتدُّ الشوق داخلي لما أفقدُ من أشخاصٍ أو أماكن..
يرزقني سبحانه رؤيتها في منامي..
كخالي بسّام رحمه الله وغفر له..
فكلما اشتقتُ له ودعوتُ له بالرحمة والمغفرة.. لا ألبثُ كثيرا حتى وأراه في منامي..
الغريب أنني أكون طوال المنام سعيدة، مستأنسة به.. وبعد أن أستيقظ أنسى..
أنسى تفاصيل الحلم ولا أتذكر إلا أني كنت مستأنسة بصحبته في منامي...
وأستيقظُ وكأنّ حلقي قد ابتلّ من بعد عطش..
ولا أنسَ لطف الله بي..
يوم كتبتُ عن فلسطين والمسجد الأقصى وعن أي أبواب المسجد الأقصى سأدخله محررا بإذن الله في مدونة أسميتها: كن لي صديقا أقصاويا، تدم. يومها نشرتها ونمتُ..
فرزقني الله رؤية المسجد الأقصى طيلة فترة نومي..
وكنت أنا في منامي أمشي في باحات المسجد الأقصى وأرى معالمه بعيني وأتفحّصها.. وكانت مشاعري في الحلم مختلطة ما بين فرح وبكاء وذهول..
كان حلما وددتُ لو أنني لم أستيقظ منه.
ولما استيقظتُ بقيتُ مندهشة..
تذكّرتُ حينها أول ما تذكّرت رحلة الإسراء والمعراج..
وكيف جعل الله بيت المقدس أمام عيني الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة، يراهُ أمامه ويصفه لكفار قريش اللذين كذّبوا حادثة الإسراء والمعراج وتحدّوه على وصفه لهم.
لطالما تأثرتُ كثيرا بهذه المعجزة الربانية في سيرة أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، واللتي كانت مواساة لقلبه الطاهر الشريف من همٍّ أصابه..
فسبحانك ربي..
سبحانك ربي ما أعظمك.. سبحانك ربي ما أرحمك..
________________________________________
● لمن أراد أن يستشعر لطف الله ورحمته وعظمته سبحانه في حادثة الإسراء والمعراج مع الحبيب المصطفى ﷺ:
●الفيديو الأول:
https://youtu.be/Mxqrpy2NWZI?feature=shared
●الفيديو الثاني:
https://youtu.be/qb10aJNwby8?feature=shared
التعليقات
حبيبتي أفنان.. الله يسعدك 🌸🤍