التدوين وكيف بدأت التدوين وما هي قصتي تابعوني لتعرفوا كيف بدأت التدوين على ملهم

" البِدايَةُ "


مِثْلُ أَيِّ طِفْلٍ لِما يَكونُ صَغيرٌ يسأله النّاسِ " أَيْشَ بُدَّكَ تَصيرُ لَمّا تَكَبَّرَ " فَكُنْتُ أَجاوِبُهُمْ صِحافَةٌ وَإِعْلامٌ.. هَذَا هوَ كَانَ حِلْمي وَجَوَابِي مِنْ وَأَنَا صَغيرَةٌ ، إِلَى مَا وَصَلَتْ إِلَى مَرْحَلَةِ التَّوْجيهيِّ.. " لِما وَصَلَتْ اَلتَّوْجيهيَّ " دَخَلُتْ تَخَصُّصَ إِدارَةٍ مَعْلوماتيَّةً وَحُبّيُتْ مادَّةَ المُحاسَبَةِ فَبِناءً عَلَى ذَلِكَ قَرَّرُتْ أَدْرُسُ مُحاسَبَةً.. وَلَكِنْ مَا دَرَسَتْ مُحاسَبَةً.. دَرَسُتْ تُخَصِّصُ كَانَ جَديدٌ عَلَى ساحَةِ التَّخَصُّصَاتِ وَالَّذِي هوَ.. مَصارِفُ إسْلاميَةٌ.. بَقِيَتْ بِهَذَا التَّخَصُّصِ وَأَنَا مُتَخَبِّطَةٌ لَا أَعْرِفُ إِذَا هوَ القَرارُ اَلْصَحَّ وَلَا لَأْ.. وَأَنَا فِعْلِيًّا كل سنة جامِعيَّةٍ عُقْليٍّ بِحِلْمي اَلَّذِي أَضْعَتُهُ بيَدِي وَأنِي مَا قُمُتْ بِتَسْجِيلِ مَا أَطْمَحُ بِهِ وَرَديَتْ عَلَى الأشِّخاصِ اَلَّذِي كَانَتْ تَحْكِي " شُو بُدَّكَ بِالْإِعْلَامِ "؟؟ ادْرَسي شِي ثَانِي والْإِعْلامِ خليه دَوْراتٍ.. بَعْدَ عِدَّةِ دَوْراتٍ فِي مَجالِ الإِعْلامِ واكْتِشافِ شغَّفي بِالْكِتَابَةِ أَحْبَبُتْ مَجالَ التَّدْوينِ وَكُنْتُ أُدوِّنَ مَا يَجولُ حَوْلي مِنْ أَحْداثٍ.. "



تَخَرَّجُتْ وَالْحَمْدَ لَلَهُ "



جَلَسُتْ بِالْبَيْتِ وَبَدَأَتْ بِالْبَحْثِ عَنْ عَمَلٍ،، بَقِيَتْ لِمُدَّةِ سَنَةٍ بِالْبَيْتِ ، كُنْتَ فِي هَذِهِ الفَتْرَةِ أَبْحَثُ عَنْ عَمَلٍ.. قَدَّمُتْ لِكِتيرَ وَظائِفَ.. شَرِكاتٌ... مَدارِسُ . . مصارف . . مَا اسْتَسْلَمَتْ كَانَ عِنْدِي يَقينٍ مُمْكِنٌ أَشْتَغِلُ بِمَكانٍ.. وَعَمِلَتْ مُقَابَلَاتٌ عَديدَةً وَلَكِنْ لَا يوجَدُ أَيُّ نَتيجَةٍ إيجابيَّةٍ.. فِي هَذِهِ المَرْحَلَةِ بَدَأَتْ أَكْتُبُ وَأُدوِّنَ عَنْ حَيَاتِي مَا بَعْدَ التَّخَرُّجِ وَكَيْفَ كُنْتَ مُسْتَعْجَلَةً عَلَى إِنْهاءِ المَرْحَلَةِ الجامِعيَّةِ ، كُنْتَ بِالْفِعْلِ لَا أَعْرِفُ مَا اَلَّذِي يَنْتَظِرُنِي..


" الجَميعُ يَرْفُضُ تَوْظيفِي " كَانَتْ الأَسْبابُ عَديدَةً لَكِنَّ اكَّثِرَ سَبَبَيْنِ سَبْبُولِي احِّباطٍ وَكَرِهَتْ حَالِي فِيهم . . " احْنَا مَا مُنوَظِفَ تُخَصِّصِكَ . . " مَا مُنوَظِفُ بَناتٍ " . .


" الشَّغَفُ والْحِلْمُ فُرْصَةُ عَمَلٍ "


خِلالَ شَهْرِ أَيْلُولَ / 2017 وَبَعْدَ مَا يْئِسْتْ مِنْ تَخَصُّصي وَإِنَّهُ لَا يوجَدُ عَمَلٌ ، قَرَّرُتْ التَّسْجيلَ بِدَوْرَةِ الأَعْلامِ المَسْموعِ وَاتْرُكَ كُلَّ شيء صَارَ وَابْدَأْ بِتَحْقيقِ حِلْمي وشغَّفيٍّ.. بِتِلْكَ الفَتْرَةِ التي سَجَّلَتْ فِيهَا صَحْتَ لِي فُرْصَةَ تَدْريبٍ بِمَكانٍ مَا تَوَقَّعَتْ إِنِّي اشْتَغَلَ فِي بيَوْمٍ مِنْ الأَيّامِ.. وَلَكِنْ عَرَضُوا عَليَّ إِنِّي اشْتَغَلَ مَعَهُمْ ، وَأَنَا رَضيُتْ وَبِنَفْسِ الوَقْتِ عاديٍّ كَمُلَتْ بِدَوْرَةِ الإِعْلامِ..ومَضَتْ الأَيّامُ وَانْتَهَيْتَ مِنْ دَوْرَةِ الإِعْلامِ المَسْموعِ اَلَّتِي كَانَتْ شامِلَةً كُلَّ شَيْءٍ بِمَجَالِ الإِعْلامِ المَسْموعِ بُعْدَيْهَا مُباشَرَةً صَحْتَ لِي فُرْصَةِ تَدْريبٍ بِمَوْقِعٍ إِخْباريٍّ وَكُنْتُ مِنْ الأَشْخاصِ المُمَيَّزينَ وَكَانَتْ تَجْرِبَةً جِدًّا جَميلَةً اسْتَمَرَّتْ لِعَامَيْنِ كاملين.. وَبِالْفِعْلِ الدَّوْرَةُ اَلَّتِي أَحْبَبْتُهَا هِيَ دَوْرَةُ التَّحْرِيرِ الصَّحَفيِّ عوضا عن بَاقِي الدَّوْراتِ صَحيحٌ جَميعِها كَانَتْ مُمْتِعَةً وَشَيِّقَةً لَكِنَّ دَوْرَةَ تَحْريرِ الصَّحَفيِّ مِنْ أَرْوَعِهِمْ ، يُمْكِنُ يَعودُ ذَلِكَ إِلَى حُبِّي لِمَجالِ الكِتابَةِ والتَّحْريرِ والتَّدْوينِ..



" مَاذَا بَعْدُ "


تَجْرِبَتِي خِلالَ دَوْرَةِ الإِعْلامِ المَسْموعِ كَانَتْ تَجْرِبَةً شَيِّقَةً وَمُمْتِعَةً وَانْتَهَتْ لَكِنَّ حُبِّي لِلتَّدْوِينِ والْكِتابَةِ لَمْ ينته سَأَبْدَأُ مِنْ هُنَا عَلَى هَذِهِ المِنَصَّةِ بِالتَّدْوينِ عَنْ أَحْداثٍ مُهِمَّةٍ وَمِفْصَليَّةٍ بِحَيَاتِي ، مَعَ التَّرْكيزِ عَلَى تَخَصُّصي اَلَّذِي اخْتَرْتُهُ مِنْ البِدايَةِ وَأَخَذَ خِبْرَةٍ كافيَةً بِهِ مِنْ خِلالِ عَمَلي اَلَّذِي أَنَا فِيه الَانِ..



"وَالآنَ"


سَأَكْتَفِي بِنَشْرِ تَدْوِينَاتٍ لِأَلْهَمَ غَيْرِي ، واكْتُبْ لِأِنَّهُ لَيْسَ لِي سَبيلٌ غَيْرُ الكِتابَةِ.. لِهَذَا بَدَأَتْ التَّدْوينُ عَلَى مَلْهَمٍ لِأِنِّي وَجَدَتْ هَذِهِ المِنَصَّةَ مُناسِبَةً لِي وَلِكَثيرٍ مِنْهُمْ فِي نَفْسِ جِيلِي..



تابعوني عبر منصات التواصل الاجتماعي


فيسبوك


إنستغرام



بقلمي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

متابع لك دائماً, بالتوفيق إن شاء الله.

إقرأ المزيد من تدوينات بقلمي

تدوينات ذات صلة